اللهم استجب

سبحانك وبحمدك وأستغفرك أنت الله الشافي الكافي الرحمن الرحيم الغفار الغفور القادر القدير المقتدر الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الخالق البارئ المصور... الواحد الأحد الواجد الماجد الملك المغيث لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك ..لك الملك ولك الحمد وأنت علي كل شيئ قدير ولا حول ولا قوة إلا بك وأستغفرك اللهم بحق أن لك هذه الأسماء وكل الأسماء الحسني وحق إسمك الأعظم الذي تعلمه ولا أعلمه أسألك أن تَشفني شفاءا لا يُغادر سقما وأن تَكفني كل همي وتفرج كل كربي وتكشف البأساء والضراء عني وأن تتولي أمري وتغفر لي ذنبي وأن تشرح لي صدري وأن تُيسر لي أمري وأن تحلل عُقْدَةً  من لساني يفقهوا قولي وأن تغنني بفضلك عمن سواك اللهم أصلحني: حالي وبالي وأعتقني في الدارين وخُذ بيدي يا ربي وأخرجني من الظلمات الي النور بفضلك  وأن ترحم وتغفر لوالديَّ ومن مات من اخوتي وان تغفر لهم أجمعين وكل من مات علي الايمان والتوبة اللهم آمين  //اللهم تقبل/ واستجب//https://download.tvquran.com/download/selections/315/5cca02c11a61a.mp3

المصحف

 تحميل المصحف

القرآن الكريم وورد word doc icon تحميل المصحف الشريف بصيغة pdf تحميل القرآن الكريم مكتوب بصيغة وورد تحميل سورة العاديات مكتوبة pdf

Translate

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 12 يوليو 2023

اللجون ومستعمرات حالية مجدو

 

اللجون من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة 

  قرية اللجون المهجرة عام 1948، لا تخلط بينها وبين اللجون المنطقة السكنية الواقعة في محافظة الكرك، الأردن.

اللجون undefined

اللجون، 1924. أعمدة رومانية أو بيزنطية وأكواخ حديثة. (متحف روكفلر)  

اللجون

القضاء جنين

 

مستعمرات حالية مجدو

اللجون، كانت قرية عربية فلسطينية تقع على بعد 16 كيلومترًا شمال غرب جنين، وكيلومترًا واحدًا جنوب ما تبقى من المدينة الكنعانية مجيدو. سميت بهذا الاسم نسبة لمعسكر فيلق روماني تابع لولاية فلسطين السورية، أقيم في موقع القرية، وأطلق عليه اسم «ليجيو». يمتد تاريخ اللجون إلى 2,000 سنة مضت. كانت اللجون أثناء الحكم العباسي عاصمة لمنطقة فرعية وصغيرة، وإبان الحكم المملوكي كانت بمثابة محطة مهمة على الطريق البريدي، وخلال الحكم العثماني كانت عاصمة للمنطقة التي كانت تحمل اسمها. بعد انهيار الإمبراطورية العثمانية في نهاية الحرب العالمية الأولى، خضعت اللجون وكل فلسطين تحت إدارة الانتداب البريطاني. وخلال حرب 1948 بين العرب وإسرائيل، في يوم 30 مايو / أيار، دمرت القرية على يد المنظمات الصهيونية المسلحة، وتم تهجير سكانها، وقد استقر معظمهم في أم الفحم لقربها. ولم يتبقى من القرية اليوم سوى القليل من آثارها. في عام 1949 أنشأت الحكومة الإسرائيلية فوق أراضيها كيبوتس مجدو.

أصل التسمية«اللَجُّونْ»، بفتح أوله، وضم ثانيه مع تشديده، وسكون آخره. هو اسم مستمد من الاسم الروماني (Legio: ليجيو)، المشتق من (Legion: ليجيون)، والتي تعني الفيلق الروماني. فنظرًا للأهمية العسكرية للموقع فقد أقام الرومان فيه المعسكرات لكتائبهم، وقد تراوحت ما بين 4,000 و6,000 جندي لكل منها. في القرن الثالث تم تغيير اسمها إلى (Maximianopolis: ماكسيميانوبوليس) «مدينة ماكسيميان» بأمر من الإمبراطور دقلديانوس وفي شرف الإمبراطور ماكسيميان، إلا أن التسمية القديمة بقيت أكثر استخدامًا. في فترة الخلافة الإسلامية تم تعريب اسمها إلى «اللجون»، وبقي اسم «اللجون» متداولًا حتى استيلاء الصليبيين على فلسطين عام 1099، وأعادوا اسمها القديم (Legio: ليجيو). وفي عام 1187 استعادها المسلمون،

فعادت تعرف «باللجون» حتى يومنا هذا.

التاريخ

العصور القديمة

  تل مجدو undefined

منظر جوي لتل مجدو من الشمال الشرقي.

اللجون الواقعة على بُعدِ كيلومترٍ واحدٍ تقريبًا (0.62 ميلًا) على الجنوب من تل مجدو، والذي يُعرف أيضًا بتل المتسلم القائم على الطريق العسكري المؤدي من آسيا إلى مصر، خضع تاريخيًا لحراسة مشددة من كِلا الكنعانيين وبني إسرائيل. بعد ثورة بار كوخبا -انتفاضة اليهود على الرومان- التي قمعت في عام 135، قام الإمبراطور الروماني هادريان بأمر الفيلق الروماني الثاني أن يتمركز شمال فلسطين لحراسة منطقة وادي عارة، الخط الحاسم بين السهل الساحلي ووادي يزرعيل. وأطلق على هذا المكان الذي أنشئ فيه المعسكر اسم «ليجيو». في القرن الثالث عندما انسحب الجيش أصبحت «ليجيو» مدينة وأطلق عليها اسم «ماكسيميانوبوليس».

الحكم العربي والإسلاميبعد انتصار المسلمين في معركة أجنادين التي جرت عام 634 بين الخلافة الراشدة والإمبراطورية البيزنطية، أصبحت اللجون ومعظم فلسطين وجنوب سوريا ضمن حدود الدولة الإسلامية. وفقًا للجغرافي الفارسي الإصطخري في القرن التاسع، كانت اللجون بلدة تقع شمال جند فلسطين. وأكد الجغرافي العربي ابن حوقل هذا القول في عام 977.

في القرن العاشر كتب الجغرافي الفارسي ابن الفقيه عن القصة الشعبية التي رواها أهالي اللجون فيما يتعلق بوفرة الينابيع واستخدامها كمصدر مياه رئيسي في المدينة على مر العصور، فقال:

ومدينة اللجُّون فيها صخرة عظيمة مدوَّرة خارج المدينة، وعلى الصخرة قبّة زعموا أنها مسجد إبراهيم يخرج من تحت الصخرة ماءٌ كثير، وذكروا أن إبراهيم ضرب بعصاه هذه الصخرة فخرج منها من الماءِ ما يتَّسع فيه أهل المدينة ورساتيقهم إلى يومنا هذا

في عام 940 خاض ابن رائق معركة ضد أخشيدية مصر، من أجل السيطرة على سوريا، بمعركة غير حاسمة في اللجون. وخلال المعركة قُتل قائد الأخشيدية أبو نصر الحسين شقيق والي الأخشيدية محمد بن طُغج الإخشيد. وحينما شاهد ابن رائق جثة الحسين تأثر بها، وقدم ابنه أبا الفتح مُزاحم البالغ من العمر سبعة عشر عامًا إلى ابن طُغج قائلًا له: «لتفعلوا به ما ترونه مناسبًا». وبدلًا من أن يُؤخذ بالثأر، فكر الأخير بحكمة، وأهدى مُزاحم العديد من الهدايا والثياب، ثم زوجه بإبنته فاطمة.في عام 945 خاض حمدانيو حلب والإخشيديون معركة في اللجون، انتصر بها الإخشيديون واضعين حدًا للتوسع الحمداني جنوبًا بقيادة سيف الدولة. في عام 985 كتب الجغرافي العربي المقدسي، حينما كانت اللجون تحت الحكم العباسي: «اللجون مدينة على رأس حد فلسطين في الجبال، بها ماء جار، رحبة نزيهة». وقال أيضًا أنها كانت مركز الناحية التي تشكلت جزءًا من جند الأردن، أحد أجناد بلاد الشام، وقد شملت هذه الناحية مدينتي الناصرة وجنين.

الصليبيون والأيوبيون والمماليكفي عام 1099 حينما غزا الصليبيون بلاد الشام واستولوا عليها بعد انتصارهم على الفاطميين، عادت اللجون تعرف بالاسم الروماني «ليجيو»، وكانت آنذاك تابعة لإقطاعية قيسارية. في تلك الفترة نمى الاستيطان المسيحي في «ليجيو» بشكلٍ كبير. برنارد، رئيس وكبير أساقفة الناصرة منح بعضًا من عشور «ليجيو» إلى مستشفى دير سانت ماري في عام 1115، ثم في عام 1121، قام بتوسيع المنحة لتشمل كنيسة قرية تعنك المجاورة. بحلول عام 1147 كانت «دي ليون» العائلة الحاكمة في «ليجيو»، ولكن في عام 1168 عُقدت القرية للبيع لصالح إقطاعية حيفا. في عام 1182 داهم الأيوبيون «ليجيو»، واستولوا عليها في عام 1187 تحت قيادة حسام الدين عمر ابن أخت صلاح الدين الأيوبي، وأعادوا التسمية العربية لها.في عام 1226، الجغرافي العربي ياقوت الحموي كتب عن مسجد إبراهيم في اللجون، وعن عين الماء الغزيرة، وأن اللجون جزءًا من جند الأردن. مر بالقرية العديد من ملوك المسلمين وغيرهم من الشخصيات البارزة، مثل الملك الكامل خامس الحكام الأيوبيون، الذي زوج ابنته عاشوراء لابن أخيه فيها عام 1231. في عام 1241 تنازل الأيوبيون عن اللجون للصليبيين، ولكن في عام 1263 عادت إلى المسلمين على يد المماليك وذلك في فترة حكم بيبرس. وبعد مرور عام، داهم اللجون طرفين من الفرسان والإسبتارية واعتقلتا حوالي 300 من الرجال والنساء وأُسروا في عكا. في معاهدة بين السلطان قلاوون والصليبيين في 4 حزيران / يونيو 1283، أدرجت اللجون ضمن الأراضي المملوكية.بحلول عام 1300، كانت الشام كلها تحت أيدي المماليك، وقد قسمت إلى العديد من المناطق الإدارية. وكانت اللجون مركز ناحية في المنطقة التابعة لصفد وشملت كل من العشير وكوكب الهوا وجنين. في القرن 15 أصبحت اللجون محطة رئيسية على الطريق البريدي بين مصر ودمشق.

الإمبراطورية العثمانية

بداية الحكم العثماني وعشيرة آل طربايفي عام 1517، غزت الإمبراطورية العثمانية فلسطين، وسيطرت على معظم أراضيها بعد انتصارها على المماليك في معركة مرج دابق. انتقل جيش السلطان سليم الأول جنوبًا نحو مصر، بمساعدة عشيرة آل طرباي من بني الحارث، وقبيلة من بدو الحجاز، من خلال عملهم كدليل. وعندما انهزم المماليك تمامًا، وعاد سليم الأول إلى إسطنبول، تم منح آل طرباي حكم اللجون، التي أصبحت عاصمة للسنجق الذي يحمل اسمها -سنجق اللجون- التابع لإيالة دمشق. وقد شمل هذا السنجق كل من مرج ابن عامر، وشمال السامرة، وجزءًا من شمال وسط ساحل فلسطين، وتألف من أربعة نواحي، هي: (جنين، ساحل عتليت، شعرة، شفا). وقد شملت ما مجموعه 55 قرية، بما في ذلك مدينة حيفا، وجنين، وبيسان.بعد فترةٍ قصيرة أعلن آل طرباي تمردهم بشكلٍ مفاجئ، لكن سرعان ما هدؤوا. وفي عام 1559 عين العثمانيون علي بن طرباي حاكمًا على اللجون، ثم حكمها بعده ابنه عساف طرباي وكان ذلك بين عامي 1571 و1583، حينها امتدت نفوذ حكمه لسنجق نابلس. في عام 1579 أشير على عساف «سنجق بكي اللجون»، بأنه باني مسجد في قرية الطيرة المجاورة. وفي عام 1583 أطيح عساف من الحكم ونفي إلى جزيرة رودس. بعد ست سنوات، في عام 1589 تم العفو عنه. في ذلك الوقت، كان هناك دجالًا اسمه عساف أيضًا، حاول السيطرة على سنجق اللجون، وحينما انكشف أمره عرف «بعساف الكذاب»، وكان ذلك بعدما ألقي القبض عليه وأعدم في دمشق، حيث سافر إليها في محاولةٍ لتأكيد تعيينه كحاكم للسنجق. في عام 1596 كانت اللجون تؤدي الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير، بالإضافة إلى عناصر أخرى من الإنتاج والمستغلات كالماعز وخلايا النحل والجواميس.لم يعود عساف طرباي حاكمًا على اللجون، ولكنها بقيت تحت أيدي آل طرباي. في ظل حكم طربيه بن علي الذي تبعه عند وفاته ابنه أحمد في عام 1601، والذي حكم أيضًا حتى وفاته في عام 1657. عُرف أحمد بشجاعته حينما ساعد العثمانيين في هزيمة المتمردين من آل جنبلاط وقدم المأوى ليوسف بن سيف المنافس الرئيسي لآل جنبلاط . وبقيامه بالتنسيق مع حكام غزة (آل رضوان) والقدس (آل فروخ) لمحاربة فخر الدين الثاني في سلسلة طويلة من المعارك، والتي انتهت بانتصار تحالف آل طرباي وآل رضوان وآل فروخ بعد هزيمة قوات جيش فخر الدين عند نهر العوجا في وسط فلسطين عام 1623.وسعت السلطات العثمانية من إقطاعية أحمد تعبيرًا عن امتنانها له. نجل أحمد زين طرباي حكم اللجون لفترة وجيزة حتى وفاته في عام 1660. وقد تبعه شقيقه محمد طرباي، وحكمها حتى وفاته أيضًا في عام 1671. ثم حكم اللجون أفراد آخرين من عائلة طرباي حتى عام 1677، ثم حل محلهم ضابط من الحكومة العثمانية. وفي وقت لاحق، أصبح الشيخ زبن سلف عشيرة عبد الهادي من عرابة، زعيم سنجق اللجون. في زيارةٍ للرحالة الأجنبي هنري موندريل في عام 1697، وصف المكان بأنه «قرية قديمة قرب خان جيد».

أواخر الحكم العثماني

  undefined

رسم لخان اللجون، والجسر القديم، في أواخر القرن التاسع عشر.

الجسر القديم، أتخذت الصورة ما بين عامي 1903 و1905.

قطيع من الإبل قرب جدول مائي، في عام 1908.

بحلول القرن الثامن عشر أصبحت جنين العاصمة الإدارية بدلًا من اللجون، وبحلول القرن التاسع عشر تم تغيير اسم السنجق إلى سنجق جنين. ظاهر العمر، الذي أصبح الحاكم الفعلي للجليل لفترة قصيرة خلال النصف الثاني من القرن الثامن عشر، استعمل المدافع لقصف اللجون في سياق حملته بين الأعوام 1771 و1773 للاستيلاء على نابلس. ومن المحتمل أن هذا الهجوم أدى إلى تدهور القرية في السنوات التي تلتها، حيث تضاءل نفوذها، وتزايدت قوة السلطة السياسية في عكا، والقوة الاقتصادية في نابلس.في عام 1838، زار إدوارد روبنسون اللجون، وأشار إلى أن الخان، على أنه كان يأوي القوافل المارة على الطريق الكبيرة بين مصر ودمشق، وأن اللجون قائمة على تل بين الساحل ومرج ابن عامر. وعندما زار القنصل البريطاني جيمس فين المنطقة في منتصف القرن التاسع عشر، قال أنه لا يرى القرية. وقد لاحظ مؤلفو «كتاب مسح فلسطين الغربية» وجود خان إلى الجنوب من أنقاض القرية في أوائل الثمانينات من القرن الماضي.في أواخر القرن التاسع عشر انتقل العديد من سكان أم الفحم إلى اللجون لاستغلال أراضيها الزراعية. ثم استوطن هؤلاء اللجون شيئًا فشيئًا، مقيمين منازلهم حول ينابيع الماء، ولا سيّما بجوار الخان. ولما أجرى علماء الآثار الألمان عام 1903 التنقيبات في تل المتسلم (مجدو القديمة)، القريب من القرية، استعمل بعض سكانها الحجارة التي استخرجت من أبنية الموقع القديم في بناء مساكن جديدة لهم

فترة الانتداب البريطاني  انتقل مزيد من الناس إلى اللجون خلال فترة الانتداب البريطاني، وتحديدًا في أواخر الثلاثينات من القرن الماضي، جراء نشاطهم في ثورة فلسطين الكبرى، التي انتشرت في أنحاء فلسطين. ويقع في القرية قبر يوسف الحمدان القائد المحلي للثورة. وقد نما اقتصاد اللجون بسرعة نتيجة توافد المزيد من السكان. وقد توسعت القرية وانقسمت إلى ثلاثة أحياء، وهي: الحي شرقي، والحي الغربي، وآخر عُرف بخربة الخان. كان يقيم في كل حي حمولة أو أكثر.كان في اللجون مدرسة حكومية تأسست في عام 1937، وفي عام 1944 التحق بها نحو 83 تلميذًا يعلمهم معلمان، وكان في اللجون حينها نحو 180 رجلًا ملمًا بالقراءة والكتابة. كانت تقع المدرسة في حي المحاجنة الفوقا، أي في خربة الخان. وفي عام 1943 موّل أحد كبار مالكي الأراضي في القرية لبناء مسجدًا، وقد بُني من الحجارة البيض في حي الإغبارية، أي الحي الشرقي. وفي الفترة نفسها أُنشئ مسجدًا آخر في حي المحاميد من تمويل أهالي الحي أنفسهم.كان في القرية سوق صغيرة، فضلًا عن ست طواحين للحبوب، تديرها عدة ينابيع وجداول تقع في ضواحي القرية، وكان فيها أيضًا مركزًا صحيًا. وكان في كل حي من أحياء اللجون العديد من الدكاكين. وقد أنشأ رجل مسيحي من أم الفحم شركة باصات في اللجون، كانت توفر الخدمات لسكان أم الفحم وحيفا وبضع قرى، منها زرعين. وفي عام 1937 بلغ عدد باصاتها سبعة باصات. وبعد ذلك رُخّص للشركة بنقل الركاب من جنين وإليها أيضًا، واكتسبت الشركة اسم «شركة باصات اللجون».

حرب 1948في عام 1947، أصدرت الأمم المتحدة قرارًا لتقسيم فلسطين، وكانت اللجون ضمن حدود الدولة العربية. في حرب 1948 كانت اللجون تحت حماية جيش الإنقاذ، وأول اعتداء قد تعرض إليه كان من الهاغاناه في 13 نيسان / أبريل أثناء معركة مشمار هعيمك. حيث ذكر فوزي القاوقجي قائد جيش الإنقاذ أن القوات اليهودية («الهاغاناه») حاولت الوصول إلى تقاطع الطرق في اللجون بعملية التفاف، ولكن هجومها فشل. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن أثنا عشر عربيًا قد قتلوا وخمسة عشر آخرون أصيبوا بجروح خلال الهجوم الذي شنته الهاغاناه. داهمت ونسفت وحدة البلماح التابعة للهاغاناه معظم اللجون في ليلة 15-16 نيسان / أبريل.في 17 نيسان / أبريل احتلت الهاغاناه اللجون. وفقًا للصحيفة، كانت اللجون «أحد أهم المواقع التي استولى اليهود عليها، الذين ذهب بهم هجومهم إلى احتلال عشر قرى جنوب وشرق مشمار هعيمك». وأضاف التقرير أن الهاغاناه أجلت النساء والأولاد من القرية، ونسفت 27 مبنى في اللجون والقرى المجاورة. ومع ذلك ذكر القاوقجي أن الهجمات استؤنفت في 6 أيار / مايو، عندما هاجمت قوات الهاغاناه مواقع جيش الإنقاذ في منطقة اللجون. وقد صد فوج اليرموك التابع لجيش الإنقاذ ووحدات أخرى تابعة له هذا الهجوم. وذكر القاوقجي، بعد مرور يومين، «حاولت قوات الهاغاناه عزل اللجون عن طولكرم تمهيدًا للاستيلاء على اللجون وجنين...».في 30 أيار / مايو 1948، في المرحلة الأولى من حرب 1948 بين العرب وإسرائيل، احتلت اللجون على يد لواء جولاني الإسرائيلي في عملية «جدعون». كان لاحتلالها أهمية كبيرة لدى الإسرائيليين لموقعها الإستراتيجي عند مدخل وادي عارة، وبالتالي جلب قواتهم لنقطة أقرب إلى جنين. وخلال الهدنة الثانية بين إسرائيل والتحالف العربي، في أوائل أيلول / سبتمبر حدد مسؤول من الأمم المتحدة خط الهدنة الدائمة في منطقة اللجون، وفقًا لتقارير صحفية. وقد أقيمت منطقة عرضها نحو 450 مترًا على كلا جانبي الخط حيث سمح للعرب واليهود حصاد محاصيلهم. بعد 1948 .

undefined

منظر جوي لكيبوتس مجدو، عام 2013. المقام على جزء من أراضي اللجون.

في عام 1949 أنشأت إسرائيل مستعمرة «يوسف كابلان» على جزء من أراضي اللجون التي تعرف اليوم بكيبوتس مجدو. ما زالت بعض الأبنية القديمة موجودة في موقع القرية، منها المسجد الذي بني عام 1943، وقد حول إلى ورشة للنجارة، أما اليوم فقد تم إهماله. وما زالت هناك بعض الآثار لإحدى طواحين الحبوب، ولمركز صحي، ولعدد قليل من المنازل المدمرة، وقد حُول إحداها إلى قن دجاج. والخان الذي بقي القليل من آثاره، ومنه إلى الجنوب الغربي يقع جسر قديم يحوي في تصميمه ثلاثة أقواس، ويعبر أحد الروافد الرئيسية لنهر المقطع. ومن الآثار الباقية أيضًا المقبرة لكنها مهملة، وفيها قبر يوسف الحمدان ما زال واضحًا للعيان، وهو أحد القوميين البارزين الذين سقطوا في ثورة فلسطين الكبرى، التي إندلعت بين الأعوام 1936 و1939 ضد الإنتداب البريطاني والعصابات الصهيونية.

الجغرافيةكانت القرية قائمة على تل قليل الارتفاع لا يتجاوز 175 مترًا، في الطرف الجنوبي الغربي من مرج ابن عامر، وكانت موزعة على طرفي وادي اللجون. كانت جنين والمرج نفسه يظهران للناظر من اللجون. وكان جبل الكرمل يحدها من الغرب والجنوب، وتل المتسلم من الشمال الشرقي، وتل الأسمر من الشمال الغربي. كان يربط القرية طرق فرعية بالطريق العام جنين - حيفا، وبطريق عام آخر يمتد صوب الجنوب الغربي ويفضي إلى أم الفحم، حيث تقع بالقرب من ملتقى الطريقين. كانت عين الحجة عين الماء الرئيسية التي زودت القرية بالماء. ومن أشهر عيونها عين الخليل وعين الست ليلي. تكونت القرية بشكل أساسي من أربعة أقسام صغيرة على مقربة من بعضها البعض وهي الخربة الفوقا، الخربة التحتا، الخربة القبلية، وخربة ظهر الدار.وفقًا للحموي كانت اللجون تقع على بعد 16 كيلومترًا (9.9 ميلًا) شمال غرب مدينة جنين، وتقريبًا 32 كيلومترًا (20 ميلًا) إلى الجنوب الغربي من طبرية، و64 كيلومترًا (40 ميلًا) إلى الشمال من الرملة. ومن القرى المجاورة، قرية عين المنسي المهجرة وتقع إلى الشمال الغربي، زلفة وتقع إلى الجنوب، والبياضة ومشيرفة إلى الجنوب الغربي، وزبوبا (جزء من الأراضي الفلسطينية) إلى الجنوب الشرقي. وأكبر مدينة تقع قرب موقع اللجون اليوم هي أم الفحم وتقع إلى الجنوب منها.اللجون وأم الفحم وسبعة قرى أخرى بلغت مساحتهن الإجمالية معًا 77.24 كيلومترًا مربعًا (29.82 ميلًا مربعًا)، منها 68.3 كيلومترًا مربعًا (26.4 ميلًا مربعًا) كانت مملوكة للعرب، وما تبقى كانت أملاك عامة. كان هناك ما مجموعه 50كم² (12,000 أكر) من الأراضي التي كانت تزرع، أُستخدم منها 4.3كم² (1,100 أكر) للمزارع المروية، و44.6كم² (11,000 أكر) زرعت بالحبوب (القمح والشعير). المساحة المبنية من القرى كانت 0.128كم² (32 أكر) أغلبها في أم الفحم واللجون.

التركيبة السكانية  في بداية الحكم العثماني عام 1596، كان عدد سكان اللجون 226 نسمة. وحسب إحصاءات الإنتداب البريطاني عام 1922، كان هناك 417 نسمة. وفي إحصاءات عام 1931، تضاعف عدد السكان إلى 857 نسمة، منهم 829 مسلمًا، و26 مسيحيًا، ويهوديان، منهم 452 من الذكور و405 من الإناث. وفي نفس العام كان هناك نحو 162 منزلًا في القرية. في نهاية عام 1940 قُدر عدد سكان اللجون بنحو 1,103 نسمة. وفي عام 1948 كان عدد سكانها 1,280 نسمة. تعود أصولهم إلى أم الفحم.

حوالي 80% من سكان اللجون فروا إلى أم الفحم لقربها، ولما فيه من صلة القرابة، والعلاقات التجارية. فيُعتبرون اليوم من المواطنون العرب في إسرائيل 

الثقافة undefined

طاحونة عين الحجة، عام 2014.

تركزت العادات والتقاليد المحلية في اللجون على عين الحجة، والتي يعود تاريخها إلى القرن العاشر، حينما كانت القرية تحت الحكم الإسلامي. وفقًا للجغرافيين من ذاك القرن، وكذلك القرن الثاني عشر، تناقل أن تحت مسجد إبراهيم «عين ماء غزيرة» تشكلت فورًا بعدما ضرب النبي إبراهيم حجرًا. حيث دخل إبراهيم القرية في وقت مسيره إلى مصر ومعه قطيعه من الغنم، وكانت القرية آنذاك قليلة الماء. فضرب إبراهيم بعصاه صخرة فخرج منها الماء الكثير فاتسع على أهل القرية، فيقال أن بساتينهم ومحاصيلهم رويت من هذا الماء جيدًا.في اللجون آثار لقبرين يعودان إلى العهد المملوكي، وهما لرجلين دين من القرية، «علي الشافعي» الذي توفي في عام 1310، و«علي بن جلال» الذي توفي في عام 1400.

تل مجيدو

 

مجيدو من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة{{{ تل مجيدو

موقع اليونيسكو للتراث العالمي

תל מגידו.JPG

 

منظر جوي لتل مچدو، في 15 أبريل 2011

(الاجتماع التاسع والعشرون للجنة التراث العالمي)

مجيدو على خريطة إسرائيل

 

مجيدو 

* اسم الموقع كما هو مدون بقائمة مواقع التراث العالمي

** تقسييم اليونسكو لمناطق العالم

 --------

مچدو أو تل المتسلم، (بالعبرية: תל מגידו - تل مچدو). هي مدينة كنعانية تقع شمالي فلسطين، ويعود تاريخها إلى الألف الثالثة قبل الميلاد. تميزت مچدو في ظل الحضارة الكنعانية العريقة؛ بالبناء الحجري والأسوار الكبيرة، والقصور الفخمة، واشتهرت بصناعة النسيج والملابس ولا سيما تقدمها بمجال الزراعة. تعتبر اليوم من أهم المواقع الأثرية في فلسطين، حيث صُنفت في عام 2005 ضمن قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي.  

 = تنبع أهمية مچدو من موقعها الاستراتيجي على الطريق التجاري والعسكري الذي يخترق جبل الكرمل من السهل الساحلي، ويتحكم بمدخل مرج ابن عامر، ويسيطر على الطريق الآتية من مصر إلى سورية. وهذا الموقع المميز أكسب المدينة مكانة مهمة عبر العصور، حيث كان مسرحًا للعديد من الأحداث في تاريخ المنطقة.

التسمية  أطلق الكنعانيون هذه التسمية على المدينة «مچدو»، بسبب موقعها على تل استراتيجي، حيث تعني هذه التسمية «موضع الجيوش ومخيمها». وقد ذُكرت مچدو في الإنجيل بسفر الرؤيا باسم «أرمجدون» استمع. وأمّا عن

  التسمية العربية «تل المتسلم»؛ فقد كان متسلم «لواء اللجون» أي الوالي يُقيم في «تل مچدو»، ليتمتع بالمناظر الخلابة التي كانت تطل عليه من المروج الخضراء، فسمي التل نسبة له.

التاريخدلّت الحفريات الأثرية التي جرت في المكان ما بين سنوات 1925 و1935، على أنه موقع مدينة كنعانية الأصل، وقد تعاقبت على التل عشرون مدينة خلال حقب مختلفة تتراوح ما بين 4,000 إلى 400 سنة قبل الميلاد، يعود أقدمها إلى أواخر العصر الحجري الحديث، واستمر الاستيطان في الموقع إلى العصر الفارسي دون انقطاع. كانت تتداولها جيوش أمم كثيرة منها: الهكسس والفلستيون والأشوريون والبابليون والمصريون واليونان والرومان والفرس حتى أخيرًا البريطانيون.ذكرت المدينة في رسائل تل العمارنة، كما أشارت إليها سجلات تحتمس الثالث عام 1468ق.م، عندما انتصر عليها في ذلك الحين وحصل منها على غنائم كثيرة وثمينة، مما يدل على الأهمية البالغة من الغنى والازدهار التي بلغتها منذ ذاك التاريخ، وهذا ممّا لا شك فيه لأن موقعها الاستراتيجي كان يخوّلها التحكّم في الطريق الرئيسي الهام بين أشور في الشرق وبين مصر في الغرب وكذلك طريق الشمال والجنوب الذي يهيمن على سلسلة جبال فلسطين، يضاف إلى هذه الأهمية السهول المحيطة بالمكان ومنها سهل يزرعيل أو ما يسمّى باليونانية إيزدرلون ألا وهو مرج ابن عامر السهل الشهير بخصوبته.كانت مچدو محصنة بسور ذي بوابة مؤلفة من ثلاثة أبواب الواحد تلو الآخر تحميها أربع غرف للحرس، غرفتان من كل جانب. وكان السور مائلاً من الخارج ومبنيا بحجارة ضخمة. ووجد في داخله معبد وقصر. وكان الكنعانيون في مچدو يدفنون موتاهم في قبور منحوتة في الصخر، وكانت هذه تحتوي عادة على أكثر من مدفن.

العصر الحجريازدهرت المدينة في العصر الحجري النحاسي، فظهرت مساكن مستطيلة مبنية من الحجارة، وسقوفها من القصب والطين، ولها ساحات مسوّرة، كما عثر على معبد يتألف من ساحة تحيط بها المباني، ومدخلين وبئر ومذبح؛ عثر فيه على عظام حيوانية وكسر فخارية. كان يعمل سكان مچدو في الزراعة وتربية الحيوان، وصنعوا الفخار الرمادي؛ وفخارًا مطبوعًا عليه أشكال حيوانية وزخارف نباتية.

العصر البرونزيفي عصر البرونز القديم أصبحت المساكن أكبر، وبنيت المعابد التي تألفت من قاعة مستطيلة، ورفع السقف على دعائم خشبية ترتكز على قواعد حجرية. أُستعمل الفخار على نطاقٍ واسع، وصُدّرت الجرار إلى مصر، وصنعت الأدوات البرونزية، كما عثر على أدوات للزينة وقطع ذهبية مصنعة محليًا وأختام إسطوانية، وظهرت في أواخر ذلك العصر زراعة الحبوب والزيتون واللوز.في عصر البرونز الوسيط أصبحت مچدو مدينة محصّنة، بنيت أسوارها بالحجارة، ودعمت بالأبراج، كما حصنت بواباتها الضخمة بالعضادات الحجرية، وبنيت فيها المساكن الكبيرة والقصور. وظهرت صناعة الحلي والغزل وحياكة الملابس. ازداد في ذلك العصر التدخل المصري في فلسطين، فقد عثر على جَعَارِين باسم الفرعون سنوسرت الأول (1970-1936ق.م)، كما تذكر وثيقة مصرية توجه سنوسرت الثالث إلى فلسطين للقضاء على تمرّد فيها، وكانت مچدو من تلك المناطق التي فتحها.في العصر البرونزي الحديث تطورت مچدو كثيرًا، وبنيت فيها المساكن المنظمة وقصور الأمراء، كقصر الحاكم الذي أُكتشف قرب بوابة المدينة، وتألف من قاعة كبيرة أحاط بها عدد من الغرف. صنع السكان فخارًا مزخرفًا برسومات طيور وأسماك وأشكال هندسية، كما عثر على فخار مستورد من قبرص ومناطق بحر إيجة، وعثر تحت أنقاض أحد القصور على كميات كبيرة من الحلي من الذهب والخرز والحجر اللازوردي والزجاج الملون، وعلى مجموعة من العاجيات.

معركة مچدوتعد معركة مچدو أهم أحداث ذلك العصر، وهي أول تحقيق عسكري في العالم لمعركة خاضتها جيوش مصرية، وجاءت تفاصيلها في حوليات الفرعون المصري تحوتمس الثالث، حيث ذكر أنه استطاع عام 1468ق.م أن يهزم تحالفًا لإمارات سورية وفلسطينية بقيادة ملك مچدو وملك قادش، وشارك في هذا التحالف ما يقارب من مئة وعشرين مدينة حاولت الخروج من دائرة النفوذ المصري.وعندما دارت المعركة خارت قوى جيوش التحالف، وفرَّت لتحتمي بأسوار المدينة، وحوصرت مچدو مدة سبعة أشهر، تمكّن الجيش المصري بعدها من تحقيق نصر حاسم أدى إلى إخضاع فلسطين والملوك الكنعانيين للسيطرة المصرية عدة قرون لاحقة. واستولى تحوتمس على مغانم كثيرة كالخيول والعربات المصنوعة من الذهب والفضة والماشية وعدد كبير من الأسرى ومن الأسلحة والأثاث والتماثيل الثمينة وغيرها.

العصر الحديديأما في عصر الحديد الأول فقد بقيت مچدو تحت السيطرة المصرية، حيث ورد في كتابة على إحدى بوابات معبد الكرنك أن الملك رمسيس الثالث (1184-1151ق.م) قد سجن بعض الأمراء السوريين في قلعة مچدو، كما كانت المدينة إحدى المدن الفلسطينية التي أخضعها شيشنق الأول المصري لسلطته في عام 913ق.م. منذ القرن التاسع قبل الميلاد وقعت مچدو في قبضة الملك الآشوري تغلات فلاصر (742-732ق.م)، واحتلها صارغون الآشوري (722-705ق.م.)، ثم تحالفت مچدو وبعض أمراء المدن الفلسطينية مع الفرعون طهراقا (690-666ق.م) للإفلات من السيطرة الآشورية، وجرت معركة مچدو الثانية بين المصريين والآشوريين عام 609ق.م، ثم دمرت المدينة على يد الفرعون نخاو، وهجر أهلها. أهم ما عثر عليه من ذلك العصر هو إسطبلات المدينة التي تتسع لأكثر من 450 حصانًا، واكتشفت مجموعة من القطع الفنية العاجية، كما عثر على عدد من تيجان الأعمدة، وبعض أثاث العبادة الدينية من الطين والحجر ونقود يونانية وفارسية، وهذا دليل على بقاء المدينة عامرة بالسكان في هذين العهدين.

الجغرافيا undefined

منظر جوي لتل مچدو من الجهة الجنوبية الشرقية.

تقع أطلال مدينة مچدو فوق تل استراتيجي، يرتفع نحو ستين مترًا عن السهول المحيطة به. إلى الجنوب الشرقي من حيفا على بعد حوالي 35 كيلومترًا. يُشرف هذا التل على كل قسم في سهل مرج بني عامر حتى زرعين نحو الأردن، إلى أن يقوم جبل فقوعة حاجزًا للنظر. وهي تُرى مُستقيمة في سهل مرج بني عامر في أعرض مواضعه في الأودية، التي تتصل بجبل الطور إلى بحيرة طبريا. وإلى شمالها جبال الجليل، كما وأنها تُشرف على سهل عكا والبحر المتوسط من خلال ممر ضيق.

معركة مرج دابق


معركة مرج دابق  من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة 
معركة مرج دابق
جزء من النزاع العثماني المملوكي (1516–1517)  مسيرة السلطان سليم.jpg
موقع معركتي مرج دابق وقبلها جالديران مرفق بهما خط سير سليم الأول
معلومات  { حدثت في التاريخ 24 أغسطس 1516
الموقع دابق، سوريا

 
النتيجة انتصار العثمانيين
المتحاربون
الدولة العثمانية
المتمردون المماليك المماليك
القادة
سليم الأول
سنان باشا الخادم
يونس باشا
بيري محمد باشا
خاير بك قنصوه الغوري
جنبيردي الغزالي
القوة
000 65 مقاتل
50 مدفع 000 80 مقاتل
الخسائر
000 13 قتيل أو جريح 000 72 قتيل أو جريح 

 
النزاع العثماني المملوكي
(1516 - 1517)
مرج دابق هو اسم معركة قامت في 8 أغسطس 1516 بين العثمانيين والمماليك قرب حلب في سوريا، قاد العثمانيين السلطان سليم الأول وقاد المماليك قانصوه الغوري.
تمزق جيش المماليك بسبب الخيانة وبسبب المدافع العثمانية التي لم يهتم المماليك بإدخالها في جيوشهم، وبسبب الفارق العددي البشري بين الجيشين. ساءت العلاقة بين العثمانيين والمماليك، وفشلت محاولات الغوري في عقد الصلح مع السلطان العثماني «سليم الأول» وإبرام المعاهدة للسلام، فاحتكما إلى السيف، والتقى الفريقان عند «مرج دابق» بالقرب من حلب في (25 رجب 922 هـ الموافق 24 أغسطس 1516).
قبل المعركة
 

 العلاقات العثمانية المملوكية
كانت العلاقة بين الدولتين العثمانية والمملوكية في بداية الأمر علاقة مودة وتحالف ويظهر ذلك في اشتراك الأسطولين العثماني والمملوكي في حرب البرتغاليين، وبدأت الخلافات تطفو على السطح مع بدء المواجهة بين السلطان سليم والشاه إسماعيل الصفوي سلطان فارس، حيث سعى كل منهما للتحالف مع المماليك لمواجهة الطرف الآخر. وأرسل كل منهم السفارة تلو السفارة للسلطان قانصوه الغوري طالبين منه التحالف، فأما الشاه إسماعيل فقد حذر قانصوه من خطورة سليم الأول على ملكه وبين له أن عدم تحالفهم سيمكن السلطان سليم من الاستفراد بالواحد تلو الآخر والقضاء عليه خصوصاً مع توقيعه للهدنة مع الأوروبيين، بينما حث السلطان سليم السلطان قانصوه على التحالف ضد أعداء الدين من المرتدين الشيعة محذراً إياه من طموح الصفويين نحو حلب والشام، ولما لم يلق استجابة من قانصوه لجأ إلى تحذيره من مستقبل الصفويين كتهديد مبطن له. وعند مسيرة السلطان سليم نحو بلاد فارس راسل علاء الدولة أمير سلالة ذا القدر التركمانية طالباً منه مساعدته في حرب الصفويين فاعتذر منه علاء الدولة متعللاً بكبر سنه ووقوعه تحت حماية المماليك لكن بعد انصراف الجيش العثماني هاجمت قوات علاء الدولة مؤخرة الجيش العثماني (اختلف المؤرخون حول وقع ذلك بأمر من قانصوه أم لا) على أن قانصوه ارسل رسالة شكر لعلاء الدولة يطالبه فيها بالاستمرار في مناوشة السلطان سليم. رد السلطان سليم على ذلك بكتاب أرسله للسلطان قانصوه يعلمه فيها بفعلة علاء الدولة فرد عليه السلطان قانصوه بأن علاء الدولة عاص. من حينها تربص السلطان سليم بالسلطنة المملوكية وأيقن الناس أن كلاهما يضمر للآخر شراً. حاول قانصوه تهدئة الامر بينه وبين السلطان سليم بعد انتصاره الحاسم في معركة جالديران فعرض عليه التوسط في الصلح بينه وبين الشاه إسماعيل إلا أن السلطان سليم أغلظ معاملة الرسل ووبخهم. جمع السلطان سليم وزرائه وقادة جيشه وذكرهم بفعلة علاء الدولة الخاضع للمماليك ورفض المماليك التعاون معهم في حرب الصفويين لذلك استقر رأيه على إعلان الحرب على المماليك على أن يرسل رسالة إلى السلطان قانصوه يعرض عليه الدخول في طوع السلطان سليم، وكان الغرض من الرسالة جر قانصوه الغوري إلى الحرب. ارتكب حينها السلطان قانصوه غلطة سياسية كبيرة بأن أغلظ معاملة الوفد وأهانهم انتقاماً منه لما حدث مع وفده سابقاً بدلاً من أن يحاول إصلاح العلاقة بينه وبين سليم. وخرج السلطان قانصوه بجيش كبير من مصر لتفقد قواته الموجودة في سوريا وليكون على استعداد لأي تحرك عثماني بينما خرج السلطان سليم على رأس جيشه من إسطنبول قاصداً بلاد الشام. بعد أن علم قانصوه بخروج سليم لملاقاته، ارسل رساله الي جان بردي الغزالي وإلى حمص ان يجمع قواته ومعه امراء الشوف ولبنان ويوافيه عند سهل مرج دابق فاستجاب له وتجمع بقواته هناك، كما تجمع لديه جيش من دمشق بقيادة سيباي. والي حلب خاير بك كان على اتصال بالعثمانيين واقنعوه بخيانة قنصوة على وعد بحكم مصر، وعلى الرغم من تلقى قنصوة التحذير مرتين من خيانة خاير بك (أحد التحذيرات كان من الأمير سيباي حاكم دمشق شخصياً) إلا أنه (واحتكاماً لرأي جان بردي الغزالي صديق خاير بك القديم) قد رفض عقابه حتى لا يشتت قلوب الأمراء قبل المعركة.
القوىالعثمانيين: خرج العثمانيون بجيش ضخم يضم 125 الف مقاتل على وجه التقريب ومعهم 300 مدفعاً وعدد كبير من حملة القربينات (بنادق بدائية) وترك سليم ابنَه سليمان نائباً عنه في إسطنبول
المماليك: عدد قوات المماليك غير محددة وان كانت تقدر بخمسة الاف مقاتل من مصر بالإضافة لجيوش إمارات الشام (من 10 إلى 20 الف على أقصى تقدير). وترك قنصوة ابن اخيه طومان باى نائبا له على مصر.
أحداث المعركة

 لا يتوفر وصف للصورة.

undefined
رسم يبين الوقعة بين المماليك والعثمانيين.
اصطف الجيشان وبدأت المناوشات بينهما وما لبث أن قام فرسان المماليك بهجوم خاطف على الجنود العثمانيين فزلزلوهم واضطربت صفوفهم، حيث هاجم رماة السهام من فرسان المماليك حملة البيارق من العثمانيين ثم التفوا لمهاجمة حملة البنادق الموسكيت والقربينات، واستبسل الجنود المماليك واظهروا الشجاعة حتى فكر سليم الأول في تجديد الهدنة بعد الخسائر الفادحة التي نزلت بجيشه. إلا أن ضربات المدفعية القوية قد أذهبت هجمات المماليك أدراج الرياح. كان قنصوه الغوري يقود الجيش من على فرسه حينما انحاز فجأة خائر بك والي حلب وقائد الميسرة للعثمانيين، ولم يكتف بذلك بل إدعى أن السلطان قنصوة الغوري قد قُتل. فاهتز المماليك بعد انكشاف صفوفهم وقلة عددهم وانهيار معنوياتهم بعد إشاعة مقتل السلطان وانتهاء هجمات المماليك الجلبان إلى لا شيء. وكثف العثمانيون من قصفهم للمماليك بالمدافع التي لم يهتم المماليك بإدخالها في جيوشهم مثلما اهتم بذلك العثمانيون. فزادت الخسائر في صفوف المماليك وبدأ الجنود في التخاذل والهرب. فانفك الجيش وانتصر العثمانيون وقَتلوا أعداداً كبيرة من الجنود المماليك وقُتل قنصوه الغوري أثناء انسحابه، ولم يعثر للسلطان قنصوة على جثة وقيل أن أحد ضباطه قام بقطع رأسه ودفنها حتى لا يتعرف عليها العثمانيون فيتشفون فيها.
نتائج المعركة
فتح الانتصار للعثمانيين في هذه المعركة الباب لدخول دمشق فدخلها سليم الأول بسهولة. وبدأ بالتجهيز لفتح مصر والقضاء على الدولة المملوكية بعد أن أحكم سيطرته على الشام. وفي مصر قام المماليك بتنصيب طومان باي سلطاناً وبدءوا في التجهيز لصد العثمانيين. إلّا أن تكاسلهم وتقاعسهم وخيانة بعضهم كان كفيلاً بسقوط الدولة وهزيمتهم في معركة الريدانية ومن ثم استيلاء العثمانيين على مصر.
انظر أيضًا العلاقات العثمانية المملوكية
النزاع العثماني المملوكي (1516–1517)
أين وقعت معركة مرج دابق أسامة عبد المهدي تمت الكتابة بواسطة: أسامة عبد المهدي Verifiedتم التدقيق بواسطة: آسيه الشياب آخر تحديث: ١٠:٣٧ ، ١٣ ديسمبر ٢٠٢٢ ذات صلة بحث عن معركة مرج دابق أين وقعت معركة أجنادين أين وقعت معركة الكرامة أين وقعت معركة مؤتة محتويات ١ موقع معركة مرج دابق ٢ أسباب معركة مرج دابق ٣ مجريات معركة مرج دابق ٤ نتائج معركة مرج دابق ٥ المراجع أين وقعت معركة مرج دابق موقع معركة مرج دابق وقعت معركة مرج دابق في أحد سهول شمال مدينة حلب في سورية، ويسمى بمرج دابق، ووقعت معركة مرج دابق الشهيرة في هذه المنطقة والتي انتهت بانتصار العثمانيين وسيطرتهم على بلاد الشام وانتزاعها من المماليك.[١] أسباب معركة مرج دابق دارت هذه المعركة بين السلطان العثماني سليم الأول -رحمه الله تعالى-، والسلطان المملوكي قانصوه الغوري -رحمه الله تعالى-، وأبرز أسباب هذه المعركة هي:[٢] توجه السلطان سليم الأول لتوحيد الدول الإسلامية تحت ظل الدولة العثمانية.[٣] تخاذل المماليك وضعفهم في الحفاظ على الدول الإسلامية؛ خاصة بعد احتلال البرتغاليين لأجزاء من اليمن وعُمان، بهدف الوصول للمدينة المنورة، ونبش قبر رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، والوصول إلى القدس الشريف لتهديد المسلمين. غضب السلطان سليم الأول -رحمه الله تعالى- على المماليك؛ بسبب مساعدتهم للصفويين ضد العثمانيين. النزاعات بين العثمانيين والمماليك، على إمارة ذي قار في شمال سورية. عجز المماليك عن صد هجمات الإسبان من الغرب، والبرتغاليين من الجنوب. حزم السلطان سليم على خوض هذه المعركة وعدم قبول أي محاولات تهدئة من جانب دولة المماليك. مجريات معركة مرج دابق بعد استيلاء العثمانيين على إمارة ذي قار، جهز السلطان قانصوه الغوري -رحمه الله تعالى- جيشه؛ لمجابهة السلطان سليم الأول -رحمه الله تعالى-، وذلك بعد أن أرسل للسلطان سليم الأول رسولاً بهدف الصلح، فطرده السلطان سليم الأول، وكان عازماً على الحرب؛ لتحالف السلطان قانصوه مع الصفويين في معركة ذي قار.[٣] وكان السلطان سليم الأول -رحمه الله تعالى- قد أعد الجيش، وقام بعمل تحالفات مع أمراء الشام؛ حيث وعدهم بإبقائهم على رأس إماراتهم، إضافةً إلى مخاوف الأمراء من الزحف البرتغالي، فوافقوا على معاهدات السلطان سليم الأول، فتوجه السلطان سليم إلى المرج دابق يوم (25 من رجب عام 922هـ)، وواجه الجيش المملوكي.[٣] وكان للجيش المملوكي في البداية غلبة، ولكن سرعان ما انقلبت الأمور مع الجيش العثماني؛ بعد الانشقاق الذي حدث في الجيش المملوكي، بانتقال أمراء الشام إلى الصفوف العثمانية وانتقال بعض الجند المملوكي للصفوف العثمانية.[٤] وما زاد الأمر سوءاً هو انتشار إشاعة في صفوف الجند الملوكي بمقتل السلطان قانصوه، ولم تنجح محاولات السلطان قانصوه بالسيطرة على الجيش، مما أدى إلى هزيمة ساحقة، وإلى موت السلطان المملوكي قانصوه، وبذلك سيطر السلطان سليم الأول على بلاد الشام، والتي تمثل نصف دولة المماليك.[٤] نتائج معركة مرج دابق وكانت لهذه المعركة نتائج عديدة انعكست على العالم الإسلامي -عامةً- وعلى الدولة العثمانية -خاصة-، ومنها: فتح الطريق إلى مصر، بعد السيطرة على بلاد الشام.[٤] بداية القضاء على دولة المماليك.[٥] قتل السلطان الملوكي قانصوه الغوري.[٥] دخول العديد من المدن الشامية تحت ظل الدولة العثمانية، دون أي مقاومة تُذكر.[٤] تعيين طومان باي كسلطان على المماليك.[٥] المراجع هل كان المقال مفيداً؟ نعم لا

إقرأ المزيد على موضوع.كوم: https://mawdoo3.com/%D8%A3%D9%8A%D9%86_%D9%88%D9%82%D8%B9%D8%AA_%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D9%85%D8%B1%D8%AC_%D8%AF%D8%A7%D8%A8%D9%82
======  

معركة مرج دابق

 


كانت معركة مرج دابق بين العثمانيين والمماليك تقاتلوا في 24 أغسطس 1516، بالقرب من بلدة دابق، 44 كم من حلب الشمالية وسوريا.
قضى السلطان الأشرف قانصوه الغوري شتاء 1515 وربيع من 1516 في الأعمال التحضيرية للجيش الذي اقترح قيامه بمسيرة الى حدود بالانزعاج من آسيا الصغرى، وبالتالي ان يكونوا مستعدين لجميع الاحتمالات.
كان على وشك البدء، حتى وصلت السفارة من سليم الأول واعدة، ولا يزال في علاقة ودية، لأنه كان قد طلب، وتمت وإعادة فتح الحدود لحركة السلع والعبيد.

كان عليه من قبل الصيف على 18 مايو 1516 عندما بدأت الأشرف قانصوه الغوري من القاهرة مع قوة عديدة (يقال 20،000 الفرسان)، مجهزة بشكل جيد في جميع النواحي ولكن في المدفعية.


غادر الأشرف طومان باي الثاني في قيادة الأمور في القاهرة، وسار في أبهة عظيمة مع الموسيقى والغناء والاحتفالات.
كان هناك خمسة عشر أمراء ألف، إلى جانب العديد من أقل درجة؛ 5000 من له المماليك الخاصة، مع الميليشيا.

قاد العثمانيين سليم الأول وقادة المماليك قانصوه الغوري، وتمزق جيش المماليك بسبب الخلافات الداخلية، حيث ساءت العلاقة بين العثمانيين والمماليك، وفشلت محاولات الغوري في عقد الصلح مع السلطان العثماني “سليم الأول” وإبرام المعاهدة للسلام، فاحتكما إلى السيف، والتقى الفريقان عند “مرج دابق” بالقرب من حلب سرت إشاعة في جيش المماليك أن الغوري سقط قتيلا، فخارت عزائمهم ووهنت قواتهم، وضاع في زحام المعركة وفوضى الهزيمة والفرار، نداء الغوري وصيحته في جنوده بالثبات والصمود وسقط عن فرسه جثة هامدة من هول الهزيمة.

حتى تحقق للعثمانيين النصر الذي كان بداية لأن يستكمل سليم الأول فتوحاته في الشام وأن يضم المدن واحدة بعد أخرى، بعدها سلم معظمها له بالأمان دون قتال.

تابع أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار

أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار   ج1وج2. ج / 1 ص -3- بسم الله الرحمن الرحيم مقدمة التحقيق: لا نعرف عن بدايات التأليف في...